Admin .
تاريخ التسجيل : 02/07/2008 علم الدولة : المدينة : رباية الذايح الجنس : الهوايه : الشعر 19
| موضوع: الأمثــال الشعبية الإثنين 11 أبريل 2016, 2:27 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الأمثــال الشعبية
المثل يندرج تحت مسمى الحكمة ..قال الفارابي في (ديوان الأدب) المثل من أبلغ الحكمة..وجاء في المزهر للسيوطي : قال أبوعبيد : الأمثال حكمة العرب في الجاهلية والأسلام. الأمثال إرث..وتوثيق هذا الإرث حق الأجيال القادمة.. واذا أهملنا هذا الحق فاننا نُشكل قطعاُ أو فجوة معرفية في التواصل بين الأجيال .. انها محاولة لأسترداد الذات التي هُمشَت .. بل غُيبت لحساب كيانات أخرى كالقومية. المثل الشعبي عند الموروث الليبي ..وهنا جانب من الشخصية الليبية؛ للوهلة الاولى .. ومن خلال رصد الكثير من الأمثال تتبين لنا الشخصية الليبية العجولة .. المستعدة دائمآ للرحيل ..بل التي تعتبر الرحيل يدخل في عالم القيم التي يُعلى من شأنها .. ولعلها سمة غالبة على مجتمعات الرُحل .. حيث الأُهبة الدائمة للرحيل ..دار للشتاء .. واخرى للربيع .. وثالثة للصيف .. ورابعة للخريف.. يتطلعون الئ الأفق بقلق .. ويرحلون وراء غيمة في السماء .. وهي العقلية الرعوية ..حيث الأقامة المؤقتة ريثما يتم الاستهلاك في عملية رعي جائرة.. (عز البوادي كل يوم رحيل) حيث ارتبط العز بالرحيل .. مما يفهم منه اعتبار الاستقرار ذُلا وعبودية .. ولعله السبب الذي يجعل معظم الليبيين يُفضلون الحذاء بدون رباط!! كما يقول الشاعر سالم العوكلي.. ومن الأمثال والتعابير المدللة على الأستعجال: - اللتفات بطا.. - الباب المردود يعطل المستعجل.. امثال تتوافق مع آيات قرآنية: - اللي ما عنده شاهد كذاب.. (فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَٰئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ) العنز الطرافة من سعد الذيب.. وفي الحديث الشريف ..إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية - امثال تتوافق مع حكم وامثال لدى شعوب اخرى: بر الشتا نار.. (النار فاكهة الشتاء) الثوب العرية ما يدفي.. المثل الروماني ( الملابس المستعارة لا تدفئ) يا جاي بلا عزومة.. يا قاعد بلا فراش. المثل السويسري ( الضيف الذي يأتي بدون دعوة.. مكانه خلف الباب) نا مير وانت مير.. من اللي يسوق الحمير؟ المثل الدنماركي (كلانا متعجرف .. فمن يحمل رماد المدفأة الئ الخارج؟) مختارات من كتاب قاموس الامثال الليبية لـ احمد يوسف عقيلة.. بعض الامثال المختارة من الكتاب يبرا المريض وينسى جميل المداوي.. البخيل وصاف للطريق.. بعد ما اتخذ دار بندقة.. الارض قالبه بذارها.. البحر يسلف م الوادي!!؟؟
|
|