خرافة يا صبي ياصبي .

قالك يا سيدك بن سيد كان فيه اعزيزه عندها راس وليد و راجلها بعد ما انزاد هداك الوليد بشوية . رباته و كبراته و علماته لين ولى راجل و دورتله بنية الحلال و زوجاته و فرحت بيه وسكناته معاها في حوشها و بعد فتره انزاد عليه اوليد و داروله اسبوع و فرحو بيه. وعام عامين تلاته هاديكا الكنه اللي جاها جاها علي العزوزه قالت لراجلها يا اني يا امك في هالحوش و انت اختار و علي قد مادار معاها و سايسها يهديك ربي هادي امي اللي وازاتك ليا و فرحت بيك ياودي ابعدي الشيطان و ديريها زي أمك . و هي مسكره راسها شي خاش من اهني طالع من أهني يا أنا يا هي أحتار شن ايدير معاها مشي يحكي في همه لشويباني يسكن جنبهم باش ايرد عليه الشيره حكاله القصه كلها قاله أتهنى أنا عندي الحل دير هكي وهكي وهكي قاله تم.
و بعد تلات أيام كانت هاديكا الكنه لاهيه في المطبخ أطيب في الغدي اتفقدت ولدها مالقاتاش دوراته في الديار و في وسط الحوش و في السقيفه يا محمد يا محمد لا لقت محمد لا صنته جت لباب الحوش لقاته مفتوح قالت ووه الولد طلع للشارع و راح و هاديكا العزوزه حتى هي تتوحوح و تعيط يا حميده وينك يا حميده وينك مشو اصغار الشارع نادو علي بو الولد و قالوله ولدك راح جي يجري شن فيه خيره الولد قتله الولد معش لقيناه يا طلع و راح يا اما حد طبه رفعه قاللها و انتي وين كنتي شوي امشي يدور عليه و غاب شوي ورجع و ادا بيه وجهه اسود زي البرمه قاللها مالقيتاش كيف ناضت المراه بتعيط سكتها قاللها اسكتي شن عياطك بيرده تو نمشي انبلغ البوليس بالك يلقوه و قاللها خشي و هو كان متفق مع الشويباني انه يدس الولد عنده و مشي لحوش جاره الشيباني قاله تربح أعطيني الولد المراه بتهبل علي ولدها قاله الحاج توا خوده ارفعه ودير زي ما وصيتك أخدي الولد و مشي قعمز علي عتبة الحوش و قعد يلعب فيه و يقول ياصبي يا صبي كيف كبد أمك عليك كيف كبد أمي علي و أول ماسمعاته زوجته جاته تجري تقول وليدي وليدي تبي تأخده و تبوسه قاللها وخري خلي انكمل غناوتي و قعد يقول ياصبي يا صبي كيف كبد أمك عليك كيف كبد أمي علي . قاللها حسيتيها توا الكبد كيف حرفة ولا كيف ما انتي حسيتي كبدك كيف ما امي اللي تبيني انلزها في الشارع تحس فيا و ماتبيش فراقي هاديكا الزوجه ضربها شاهد العقل و قالتله من اليوم انحط امك في عيوني و ماناكل الا فضلتها و ارتمت علي هاديكا العزوزه تبوس فيها و تقوللها سامحيني و عاشو متهنيين زي قبل زي تالي.