حوار بين الشاعر وكنته للشاعر علي دبوب

حوار بين الشاعر وكنته للشاعر علي دبوب





الشاعر
شن درتلك يا نسيبتى كرهتينى .. فى الراس حطيتينى .. بعد المحبه ليش عاديتينى
شن درتلك من سيه .. وشن درتلك من عيب ردى عليا
متغيره لقيتك ومش عادية ..علقتى طوارى وين ماشفتينى
انا جيت نبى انردها البنيه .. وقبل انتكلم طول سكتينى


الكنة
اسمع كلامى فسرا مدلولا .. انا رضيت بيها نسبتك مهبولا
وحرام لى شكلك بنتنا نعطولا .. بنتى معاك فى حال مايرضينى
انا رميتها فى غوط خالى سبولا .. ومالقيت مرا حالها يزهينى

الشاعر
وانا عليا بالهجوم بديتى .. ومسرع معايا فى الكلام حميتى
مانيش غالط كيف ماظنيتى .. حكمتى عليا غلط وظلمتينى
غير ليش منها نسبتى مليتى .. انتى عارفا بلحال وقبلتينى

الكنة
قبلت غصبن عنى .. الله يسامحا الشايب اللى خبلنى
وجت طيح تانى فيك ماتفهمنى .. انقول برا ايسار تمشى ايمينى
بنتى معاك فى حال ماطمنى .. وديما عليها خاطرى مشقينى

الشاعر
بنتك معايا فى هنا وسعاده .. وتضحك وتلعب دوم كيف العاده
واللى نقصها انوفرا في ميعادة .. وشنهو نقصها وضحى ورينى
والخير ديما انشاء الله فى زياده .. مادام نخدم بى عرق جبينى

الكنة
بنتى معاك سنين شن درتلها .. وقداش مرة اتات غيرتلها
رابش عقاب كريهبا شريتلها .. الدخان من الماطور يب يعمينى
انا عارفا للفقر بتوصلها .. يصعب عليا حالها يبكينى

الشاعر
بنتك معايا مااختصت حاجه .. وماهيش زيك عنكد لواجا
ولا ناقصه لاغاز لاثلاجه .. وقداش من دولاب مالى ادراجا ..ونوضى انشديها كان كذبتينى

الكنة
عيشة الله العازا .. شوف اختها اللى عايشها ممتازه
حتا الهاتف غيرت جيهازا .. ولت على النقال بتحاكينى
واشبح عديلك خاشها درازا .. رصيد بدولار واسترلينى
ماهوش زيك حالة محتاجة .. وديما جيوبا خاليا ملاقينى

الشاعر
توا معايا راك عفنتيها .. وماعاد حتا دوتك نبيها
وكان الوليه معاى بترديها .. نبى جوابك مختصر تعطينى
وماهو عليا حملتك ترميها .. وبكل كلمة قاصدا اتهينينى

الكنة
لوكان توصل للقمر مشوارك .. محال بنتى انردها لى دارك
يالله ادردح ولتها بصغارك ..وماعاد وجهك شبحتا اتورينى
مليت منها نشفتك وقحارك .. بنغلط معاك انكان مش خاطينى

الشاعر
انتى غالطا والغلط فوتى حدا .. مادام لى بيتى نويتى هدا
انتى حرام حتا فيك كلمة جدى .زمادام ليه الصلح صديتينى
الموضوع للقانون نبى انردا .. والمحكمة بيناتنا اتصافينى

الكنة
خوفتنى ضنيتك .. ومانى نسيبا انكان ماقديتك
تندم عليها عملتك خليتك .. مادام للقانون بت مشينى
وبالك احسبت انخاف من شخصيتك .. عند معاى انكان متحدينى

الشاعر
انا عارفك منقوبا ..قليلة الخير وشيرتك مدهوبا
والشر ديما تبحتى على دروبا .. ولايوم من الايام ريحتينى
من يوم ريتك عيشتى منكوبا .. وياريت معرفتك ولا عرفتينى

الكنة
مسؤول عنها كلمتك هاذيه ..انا الاولى بندير فيك قضيه
ونقولهم هالشخص غالط فيا ..ولاوسط بيتى جاى متعدينى
ودنبى عطيتا بنت ماهى اشويا .. حتا فلون عيونها زرقينى
بيضا طويلا كيف الالمانيا .. وشوفو عليها كيف بى جازينى

الشاعر
انا عارفك مدعيا .. وفى الخبت ليك افكار شيطانيا
وفى الكدب ديما فالحا فنيا * نبنفضحك لناس خليتينى
قلتى عطيتك كيف الالمانيا .. وانتى بلوحا معوجا حدفتينى
ورضيت بى قسمة الله عليا .. وناصيب لى هلهول بى داعينى

الكنة
شنهو لشكلك عاجبا فى روحا .. مادام بنتى وصفتها بى لوحا
فى الفقر عايش ماك فى بحبوحا .. ووجهك يبّشر بى هموم سنينى
انا قريب نشبح جبهتك مفتوحا .. لوكان ماتمشيش وتبارينى

الشاعر
انا قبل نمشى انقولك مانخبى .. يا غالطه بينى وبينك ربى
مادام عكسى فى الطريق ادبى .. وما دام هكى ناويا اضورينى
الله يجعلك بى طانطا تنقبى .. ولا بجلطا فيك تب ترزينى
وحرام حتا جنازتك مانصبى .. بديتى نسيبت نحس ماتهمينى